للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ وَدْعَانَ أَبُو نَصْرٍ الْقَاضِي الْمَوْصِليُّ، وَهُوَ صَاحِبُ الْأَرْبَعِينَ الْوَدْعَانِيَّةِ وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهَا، فَقِيلَ إِنَّهُ سَرَقَهَا، وَكَانَتْ تَصْنِيفَ زَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الْهَاشِمِيِّ، وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْمَنَاكِيرُ.

وَتُوُفِّيَ فِيهَا، فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَطِرِ الْقَارِي أَبُو الْخَطَّابِ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، سَمِعَ ابْنَ رِزْقَوَيْهِ وَغَيْرَهُ، وَصَارَتْ إِلَيْهِ الرِّحْلَةُ لِعُلُوِّ إِسْنَادِهِ، وَكَانَ سَمَاعُهُ صَحِيحًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>