للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَصْرِ بْنِ الصَّبَّاغِ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَرَوَاهُ، وَكَانَ قَرِيبًا مِنَ الْخَلِيفَةِ يُؤَدِّبُ أَوْلَادَهُ.

وَتُوُفِّيَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّاغُونِيِّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ الْوَاعِظُ، وَكَانَ ذَا فُنُونٍ، تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ.

وَتُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ يَعْلَى بْنِ عِوَضِ بْنَ الْقَاسِمِ الْهَرَوِيُّ الْعَلَوِيُّ، كَانَ وَاعِظًا، وَلَهُ بِخُرَاسَانَ قَبُولٌ كَثِيرٌ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيُّ الدِّيبَاجِيُّ، وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيِّ الدِّيبَاجِيِّ، وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.

وَكَانَ مُحَمَّدٌ يُلَقَّبُ بِالدِّيبَاجِ لِحُسْنِهِ، وَأَصْلُهُ مِنْ مَكَّةَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلٍ نَابُلُسَ، وَكَانَ مُغَالِيًا فِي مَذْهَبِ الْأَشْعَرِيِّ، وَكَانَ يَعِظُ.

تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو فُلَيْتَةَ أَمِيرُ مَكَّةَ، وَوَلِيَ الْإِمَارَةَ بَعْدَهُ ابْنُهُ الْقَاسِمُ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْعَزِيزُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّرِيفُ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ فُجْأَةً بِنَيْسَابُورَ.

وَكَانَ جَدُّهُ نَقِيبَ النُّقَبَاءِ بِخُرَاسَانَ.

وَعُرِضَ عَلَى الْعَزِيزِ هَذَا نِقَابَةُ الْعَلَوِيِّينَ بِنَيْسَابُورَ فَامْتَنَعَ، وَعُرِضَ عَلَيْهِ وِزَارَةُ السُّلْطَانِ فَامْتَنَعَ، وَلَزِمَ الِانْقِطَاعَ وَالِاشْتِغَالَ بِأَمْرِ آخِرَتِهِ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ قَاضِي قُضَاةِ خُرَاسَانَ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَاعِدٍ، وَكَانَ خَيِّرًا صَالِحًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>