للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ مُدَرِّسَ النِّظَامِيَّةِ بِهَا، وَعَادَ إِلَى قَزْوِينَ، وَدَرَسَ فِيهَا بَعْدَهُ الشَّيْخُ أَبُو طَالِبٍ الْمُبَارَكُ صَاحِبُ ابْنِ الْخَلِّ، وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الصَّالِحِينَ.

وَفِيهَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ الْكَرْخِ بِبَغْدَادَ وَبَيْنَ أَهْلِ بَابِ الْبَصْرَةِ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ جُرِحَ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَقُتِلَ، ثُمَّ أَصْلَحَ النَّقِيبُ الظَّاهِرُ بَيْنَهُمْ.

[الْوَفَيَاتُ] وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْفَقِيهُ مُهَذَّبُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسْعَدَ الْمَوْصِلِيُّ، وَكَانَ عَالِمًا بِمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَلَهُ نَظْمٌ حَسَنٌ وَنَثْرٌ أَجَادَ فِيهِ، وَكَانَ مِنْ مَحَاسِنِ الدُّنْيَا، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِحِمْصَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>