للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَحَقِّ لَيَالِي الْوِصَالِ

أَوَاخِرِهَا وَالْأُوَلْ ... وَصُفْرَةِ لَوْنِ الْمُحِبِّ

عِنْدَ اسْتِمَاعِ الْعَذَلْ ... لَئِنْ عَادَ عَيْشِي بِكُمْ

حَلَا الْعَيْشُ لِي وَاتَّصَلْ

فَتَحَرَّكَ الْجَمَاعَةُ، كَعَادَةِ الصُّوفِيَّةِ فِي السَّمَاعِ، وَطَرِبَ الشَّيْخُ الْمَذْكُورُ، وَتَوَاجَدَ، ثُمَّ سَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَحَرَّكُوهُ فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ، فَصُلِّيَ عَلَيْهِ وَدُفِنَ، وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوَفِّيَ أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْعِجْلِيُّ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، بِأَصْفَهَانَ فِي صِفْرٍ، وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلًا.

وَفِي رَمَضَانَ مِنْهَا تُوُفِّيَ قَاضِي هَرَاةَ عُمْدَةُ الدِّينِ الْفَضْلُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ صَاعِدٍ السَّاوِيُّ، وَوَلِيَ بَعْدَهُ ابْنُهُ صَاعِدٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>