للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَاءُوا بِجَمْعٍ لَوْ قِيسَ مَبْرَكُهُ

مَا كَانَ إِلَّا كَمَفْحَصِ الدُّئِلِ ... عَارٍ مِنَ النَّصْرِ وَالثَّرَاءِ وَمِنْ

أَبْطَالِ أَهْلِ الْبَطْحَاءِ وَالْأَسَلِ

وَفِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْهَا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مُطْغُونٍ فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى رَأْسِ الْقَبْرِ حَجَرًا عَلَامَةً لِقَبْرِهِ.

وَقِيلَ: إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وُلِدَ فِيهَا.

وَقِيلَ: إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ بَنَى بِفَاطِمَةَ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا، فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا فَالْأَوَّلُ بَاطِلٌ.

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ كَتَبَ الْمَعَاقِلَةَ وَقَرَّبَهُ بِسَيْفِهِ.

(سَلَّامٌ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ. وَمِشْكَمٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ، وَسُكُونِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَفَتْحِ الْكَافِ. وَالْعُرَيْضُ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الرَّاءِ، وَآخِرُهُ ضَادٌ مُعْجَمَةٌ: وَادٍ بِالْمَدِينَةِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>