للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْجَهْمِيَّةَ أَرَادُوا أَنْ يَنْفُوا أَنَّ اللَّهَ كَلَّمَ مُوسَى وَأَنْ يَكُونَ عَلَى الْعَرْشِ أَرَى أَنْ يُسْتَتَابُوا فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا ضُرِبَتْ أَعْنَاقُهُمْ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: لَوْ حُلِّفْتُ لَحَلَفْتُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ أَنِّي مَا رَأَيْتُ أَعْلَمَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ.

[قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ الضُّبَعِيِّ]

(قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ الضُّبَعِيِّ) : إِمَامِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَلَى رَأْسِ الْمِائَتَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى رَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْجَهْمِيَّةُ فَقَالَ: هُمْ شَرٌّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ الْأَدْيَانِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ اللَّهَ عَلَى الْعَرْشِ وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ.

[قَوْلُ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ]

(قَوْلُ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ) : أَحَدِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ بِوَاسِطَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: كَلَّمْتُ بِشْرًا الْمَرِيسِيَّ

<<  <   >  >>