للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مَعْمَرِ الْقُطَيْعِيِّ]

(قَوْلُ الْحَافِظِ أَبِي مَعْمَرِ الْقُطَيْعِيِّ) : رَحِمَهُ اللَّهُ، ذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: آخِرُ كَلَامِ الْجَهْمِيِّ أَنَّهُ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ.

[قَوْلُ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى]

(قَوْلُ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى) : رَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ: جَاءَ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى أَبِي يُوسُفَ فَقَالَ لَهُ: تَنْهَانِي عَنْ كَلَامٍ وَبِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ وَعَلِيٌّ الْأَحْوَلُ وَفُلَانٌ يَتَكَلَّمُونَ فَقَالَ وَمَا يَقُولُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. فَبَعَثَ أَبُو يُوسُفَ وَقَالَ عَلَيَّ بِهِمْ فَانْتَهَوْا إِلَيْهِمْ وَقَدْ قَامَ بِشْرٌ فَجِيءَ بَعَلِيٍّ الْأَحْوَلِ وَالشَّيْخِ الْآخَرِ فَنَظَرَ أَبُو يُوسُفَ إِلَى الشَّيْخِ وَقَالَ لَوْ أَنَّ فِيكَ مَوْضِعَ أَدَبٍ لَأَوْجَعْتُكَ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ، وَضُرِبَ عَلِيٌّ الْأَحْوَلُ وَطِيْفَ بِهِ، وَقَدِ اسْتَتَابَ أَبُو يُوسُفَ بِشْرًا الْمَرِيسِيَّ لَمَّا أَنْكَرَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ عَرْشِهِ وَهِيَ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ ذَكَرَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ، وَأَصْحَابُ أَبِي حَنِيفَةَ الْمُتَقَدِّمُونَ عَلَى هَذَا، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ عَلَى الْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَتْ بِهَا الثِّقَاتُ عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَاتِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ

<<  <   >  >>