للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ إِلَّا قَدْ عَرَفَ ذَلِكَ كُلَّهُ وَأَحْصَاهُ، لَا يُعْجِزُهُ مَعْرِفَةُ شَيْءٍ عَنْ مَعْرِفَةِ غَيْرِهِ.

وَقَالَ السَّرَّاجُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعِنْدَهُ مَنْصُورُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ لِي مَنْصُورٌ: يَا أَبَا يَعْقُوبَ تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ؟ قُلْتُ لَهُ: وَنُؤْمِنُ بِهِ: إِذْ أَنْتَ لَا تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ لَا تَحْتَاجُ أَنْ تَسْأَلَنِي فَقَالَ لَهُ طَاهِرُ أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ؟ .

[ذِكْرُ قَوْلِ حَافِظِ الْإِسْلَامِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

رَوَى ابْنُ بَطَّةَ عَنْهُ فِي الْإِبَانَةِ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: إِذَا قَالَ لَكَ الْجَهْمِيُّ كَيْفَ يَنْزِلُ؟ فَقُلْ كَيْفَ

<<  <   >  >>