للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنْهُ فَيُنَادِي بِصَوْتٍ، وَحَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ وَعَلْقَمَةَ: «فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ» . وَمَقْصُودُهُ أَنَّ هَذَا النِّدَاءَ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَكُونَ مَخْلُوقًا فَإِنَّ الْمَخْلُوقَ لَا يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ. فَالْمُنَادِي بِذَلِكَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقَائِلُ أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ.

ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ الرَّبِّ تَعَالَى مَعَ جِبْرَائِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَنِدَاءِ اللَّهِ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ. ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرَائِيلَ» ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ} [النساء: ١٦٦] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ فِي نُزُولِ الْقُرْآنِ مِنَ السَّمَاءِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَصْلَيْنِ؛ فَوْقِيَّةِ الرَّبِّ تَعَالَى، وَتَكَلُّمِهِ بِالْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [الفتح: ١٥] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي تَكَلُّمِ الرَّبِّ تَعَالَى، ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ الرَّبِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ الشَّفَاعَةِ، وَحَدِيثَ «مَا مِنْكُمْ " مِنْ " أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ» ، وَحَدِيثَ «يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ» ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: ١٦٤] ثُمَّ ذَكَرَ أَحَادِيثَ فِي تَكْلِيمِ اللَّهِ لِمُوسَى، ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ الرَّبِّ تَعَالَى مَعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَيْنِ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢٢] وَذَكَرَ آيَاتٍ فِي ذَلِكَ، وَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ (فِي ذَلِكَ) «أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ

<<  <   >  >>