للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَبِيرِ الطَّائِفَةِ وَأَنَّ الْقَاضِي عَبْدَ الْوَهَّابِ نَقَلَهُ عَنْهُ نَصًّا وَأَنَّهُ قَوْلُ الْأَشْعَرِيِّ وَابْنِ فُورَكَ فِي بَعْضِ كُتُبِهِ، وَقَوْلُ الْخَطَّابِيِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَالْمُحَدِّثِينَ، قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَالطَّلَمَنْكِيِّ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْأَنْدَلُسِيِّينَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ أَنْ حَكَى أَرْبَعَةَ عَشَرَ قَوْلًا: وَأَظْهَرُ (هَذِهِ) الْأَقْوَالِ مَا تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ الْآيُ وَالْأَخْبَارُ، (وَقَالَ (جَمِيعُ) الْفُضَلَاءِ الْأَخْيَارِ) : إِنَّ اللَّهَ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أَخْبَرَ فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ بِلَا كَيْفٍ، بَائِنٌ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ، هَذَا مَذْهَبُ السَّلَفِ الصَّالِحِ فِيمَا نَقَلَ عَنْهُمُ الثِّقَاتُ.

<<  <   >  >>