للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ أَنَا الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَغْفَرِيُّ، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز المكي، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا أبو الحسين محمد بن طالب، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا أبو عمر عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، قَالَ: شَبَّكَ بِيَدَيْ أَبِي ح. وَقَالَ الْخَامِسُ: أَنَا القاضي جمال الدين بن ظهيرة وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا البهاء عبد الله بن محمد المكي، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا الرضي الطبري، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ بِنْتِ الْجُمَيْزِيِّ، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ أَنَا الشَّرَفُ بْنُ أَبِي عَصْرُونَ، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، أَنَا القاضي أبو عبد الله بن نصر، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطُّرَيْثِيثِيُّ، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، ثَنَا علي بن أبي نصر وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، حَدَّثَنَا محمد بن علي بن هاشم، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، حَدَّثَنَا عبيد بن إبراهيم الصنعاني، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، ثَنَا بكر بن الشرود، وَشَبَّكَ بِيَدَيَّ، وَقَالَ: شَبَّكَ بِيَدَيَّ ابن أبي يحيى. وَقَالَ ابن أبي يحيى: شَبَّكَ بِيَدَيَّ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ. وَقَالَ صفوان: شَبَّكَ بِيَدَيَّ أيوب بن مالك الأنصاري. وَقَالَ أيوب: شَبَّكَ بِيَدَيَّ عبد الله بن رافع. وَقَالَ عبد الله بن رافع: شَبَّكَ بِيَدَيَّ أَبُو هُرَيْرَةَ. «وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: شَبَّكَ بِيَدَيَّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَالْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ، وَالشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَالنُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَالدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَآدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ» .

مَسْأَلَةٌ:

مَاذَا يَقُولُ إِمَامُ الْعَصْرِ مُجْتَهِدٌ ... قَدْ فَاقَ سَالِفَهُ فِي الْعُجْمِ وَالْعَرَبِ

فِيمَا رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ سَيِّدِنَا ... فِي يَوْمِ بَدْرٍ عَقِيبَ النَّصْرِ وَالنَّصَبِ؟

بِأَنَّهُ قَالَ لِلْكُفَّارِ حِينَ رُمُوا ... ضِمْنَ الْقَلِيبِ قَضَوْا لِلنَّارِ وَاللَّهَبِ

أَهْلَ الْقَلِيبِ وَجَدْنَا وَعْدَ خَالِقِنَا ... حَقًّا وَفُزْنَا بِنَيْلِ الْقَصْدِ وَالْأَرَبِ

فَهَلْ وَجَدْتُمْ حَقِيقًا وَعْدَ رَبِّكُمُ ... وَبَعْضُ أَصْحَابِهِ قَدْ مَالَ لِلْعَجَبِ؟

وَقَالَ كَلَّمْتُ خَيْرَ الْخَلْقِ مِنْ مُضَرَ ... مَوْتًى خَلَوْا عَنْ سَمَاعِ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ

وَأَنَّ أَحْمَدَ خَيْرُ الْخَلْقِ قَالَ لَهُ ... مِنْكُمْ لَأَسْمَعُ فِي بَعْضٍ مِنَ الْكُتُبِ

وَأَنْ تَقُولُوا رَوَى فِي قَوْلِ خَالِقِنَا ... فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ لِلْمَبْعُوثِ خَيْرِ نَبِيِّ

لَا يَسْمَعُ الْمَيِّتُ مَاذَا الْقَوْلُ فِيهِ وَهَلْ ... مُعَارِضٌ لِلَّذِي قُلْنَاهُ فِي الرُّتَبِ؟

لَا زِلْتَ تُرْشِدُ عَبْدًا ضَلَّ فِي حَلَكٍ ... بِوَاضِحِ الْفَرْقِ خَالِيَ الشَّكِّ وَالرِّيَبِ

وَنِلْتَ أَعْلَى مَقَامٍ فِي النَّعِيمِ غَدًا ... مُهَنَّئًا بِسُرُورٍ غَيْرَ مُقْتَضِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>