للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَمْلِكُونَ جَمِيعَ أَهْلِ الْأَرْضِ وَهُمُ التُّرْكُ» " قَالَ الديلمي: وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبِي أَخْبَرَنَا علي الميداني، أَخْبَرَنَا سعيد بن أبي عبد الله، أَخْبَرَنَا أبو عمرو بن المهدي، حَدَّثَنَا ابن مخلد، حَدَّثَنَا أحمد بن الحجاج النيسابوري، أَخْبَرَنَا مقرب بن عمار، أَخْبَرَنَا معمر بن زائدة عَنِ الْأَعْمَشِ بِهِ.

وَأَخْبَرَنَا الروياني فِي مُسْنَدِهِ، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، أَخْبَرَنَا محمد بن أسد الخشني، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ كعب بن علقمة، حَدَّثَنِي حسان بن كريب قَالَ: سَمِعْتُ أبا ذر يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «سَيَكُونُ بِمِصْرَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْنَسُ، يَلِي سُلْطَانًا ثُمَّ يُغْلَبُ عَلَيْهِ أَوْ يُنْزَعُ مِنْهُ، فَيَفِرُّ إِلَى الرُّومِ، فَيَأْتِي بِهِمْ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْإِسْلَامِ بِهَا، وَذَلِكَ أَوَّلُ الْمَلَاحِمِ» ". أَخْرَجَهُ ابن عساكر فِي تَارِيخِهِ، وَقَالَ: رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ الوليد فَأَدْخَلَ بَيْنَ حسان وأبي ذر أبا النجم.

أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور، وعلي بن مسلم الفقيهاني قَالَا: أَخْبَرَنَا أبو الحسين بن أبي الحديد، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرَنَا أبو بكر، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا أبو عامر موسى بن عامر، أَخْبَرَنَا الوليد، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ كعب بن علقمة قَالَ: حَدَّثَنِي حسان بن كريب، قَالَ: سَمِعْتُ أبا النجم يَقُولُ: سَمِعْتُ أبا ذر يَقُولُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «سَيَكُونُ بِمِصْرَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ أَخْنَسُ يَلِي سُلْطَانًا، ثُمَّ يُغْلَبُ عَلَيْهِ أَوْ يُنْزَعُ مِنْهُ، فَيَفِرُّ إِلَى الرُّومِ فَيَأْتِي بِهِمْ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْإِسْلَامِ بِهَا، فَذَلِكَ أَوَّلُ الْمَلَاحِمِ» ".

ثُمَّ أَخْرَجَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ قَالَ: قَالَ لَنَا أبو سعيد بن يونس: أبو النجم يَرْوِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، وَالْحَدِيثُ مَعْلُولٌ، ثُمَّ رَأَيْتُ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ لِنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يوسف المقدسي - وَكَانَ كُوفِيًّا - عَنْ محمد بن الحنفية قَالَ: يَمْلِكُ بَنُو الْعَبَّاسِ حَتَّى يَيْأَسَ النَّاسُ مِنَ الْخَيْرِ، ثُمَّ يَتَشَعَّبُ أَمْرُهُمْ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، وَيَكُونُ فِي النَّاسِ شَرٌّ طَوِيلٌ، ثُمَّ يَزُولُ مُلْكُهُمْ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ، وَيَقُومُ المهدي فِي سَنَةِ مِائَتَيْنِ. وَأَخْرَجَ نعيم أَيْضًا عَنْ جعفر قَالَ: يَقُومُ المهدي سَنَةَ مِائَتَيْنِ. وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ أبي قبيل قَالَ: اجْتِمَاعُ النَّاسِ عَلَى المهدي سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ.

وَهَذِهِ الْآثَارُ تُشْعِرُ بِتَأَخُّرِهِ إِلَى بَعْدِ الْأَلْفِ بِمِائَتَيْنِ، وَأَخْرَجَ أبو نعيم أَيْضًا عَنْ عَمْرِو

<<  <  ج: ص:  >  >>