للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فَصْلٌ قَوْلُهُمْ وَأَلَّا نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَقْرِبَائِنَا أَرَادَ الدُّخُولَ فِي الْإِسْلَامِ]

٢٣٥ - فَصْلٌ

قَوْلُهُمْ: " وَأَلَّا نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَقْرِبَائِنَا أَرَادَ الدُّخُولَ فِي الْإِسْلَامِ "

فَهَذَا أَيْضًا يَقْتَضِي انْتِقَاضَ عَهْدِهِمْ بِهِ، فَإِنَّهُ مَشْرُوطٌ عَلَيْهِمْ، وَهُوَ أَيْضًا مُحَارَبَةٌ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ بِالْمَنْعِ مِنَ الدُّخُولِ فِي دِينِهِ، فَالْأَوَّلُ دُعَاءٌ إِلَى الدُّخُولِ فِي الْكُفْرِ وَتَرْغِيبٌ فِيهِ، وَهَذَا مَنْعٌ لِمَنْ أَرَادَ الِانْتِقَالَ مِنْهُ وَالْعُدُولَ عَنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>