للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَنْهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "وَكُلِّ لَيْلَةٍ حِمْلَانِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " وَفِي سَنَدِهِ زَيْدٌ الْعَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ.

٧- بَابُ صَوْمِ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أيام بعده

٢٢٠٣ - عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: "كُنَّا عَلَى باب معاوية ومعنا أبو ذر- رضي الله عنهما- فذكر أنه صائم، فلما دخلنا وضعت الموائد جعل أَبُو ذَرٍّ يَأْكُلُ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أحمر، ما لك أَتُرِيدُ أَنْ تَشْغَلَنِي عَنْ طَعَامِي؟! قَالَ: قُلْتُ: أَلَمْ تُخْبِرْنَا أَنَّكَ صَائِمٌ أَوْ قُلْتُ: أَلَمْ تزعم أنك صائم؟ (قال) : بلى. ثم قَالَ: أَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لَعَلَّكَ قَرَأْتَ الْمُفْرَدَ مِنْهُ وَلَمْ تَقْرَأِ الْمُضَعَّفَ: ? مَنْ جَاءَ بالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ? قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وثَلاثة أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ- حَسِبْتُهُ قَالَ: صَوْمُ الدَّهْرِ. ولكن هذا الذي، لَا شَكَّ فِيهِ يُذْهِبُ مَغَلَّةَ الصَّدْرِ. قَالَ: قُلْتُ: مَا مَغَلَّةُ الصَّدْرِ؟ قَالَ: رِجْسُ الشَّيْطَانِ ".

رواه أبو داود الطيالسي بسند ضعيف، لجهالة بَعْضِ رُوَاتِهِ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا.

٢٢٠٤ / ١ - وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: "كُنَّا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي سَفَرٍ فَحَضَرَ الطَّعَامُ، فَبَعَثْنَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يُصَلِّي، فَجَاءَ الرَّسُولُ فَذَكَرَ أَنَّهُ صَائِمٌ، فَوُضِعَ الطَّعَامُ لِيُؤْكَلَ، وَجَاءَ أَبُو هريرة وقد أكادوا يفرغون، مِنْهُ فَتَنَاوَلَ فَجَعَلَ يَأْكُلُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>