للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا مِرْدَاسُ الْجُنْدِيُّ يَا ابْنَ أَخِي، وَكَانَ خيارنا يتبايعون عَلَى ذَلِكَ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.

٢٣٩٠ / ٢ - وَالْحَاكِمُ وَلَفْظُهُ: عَنْ مِرْدَاسٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: "الْوُفُودُ ثَلَاثَةٌ: الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَافِدٌ عَلَى اللَّهِ، وَالْحَاجُّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَافِدٌ عَلَى اللَّهِ، وَالْمُعْتَمِرُ وَافِدٌ عَلَى اللَّهِ، مَا أَهَلَّ مُهِلٌ، وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ إِلَّا قِيلَ: أَبْشِرْ. قَالَ مِرْدَاسٌ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بالْجَنَّة".

٢٣٩١ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ قَالَ: "كَانَ أَبِي إِذَا أَقْبَلْنَا إِلَى مَكَّةَ سَارَ بِنَا مِنْ مَكَانِهِ شَهْرًا، وَإِذَا رَجَعَ سَارَ بِنَا شَهْرَيْنِ. فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ فِي سَبِيلِ الْحَجِّ حَتَّى يَدْخُلَ إِلَى أَهْلِهِ ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

٢٣٩٢ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ "وَافِدُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ: الْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَالْغَازِي ". رَوَاهُ إِسْحَاقُ وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَهُوَ ضعيف، لكن تَابَعُهُ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْهُ، كَمَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَةَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا، وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، وَسَيَأْتِي مُطَوَّلًا فِي بَابِ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَفَضْلِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>