للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجَسَ، وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.

الضَّبْنَةُ- بِفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونُ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحُ النُّونِ- عِيَالُ الرَّجُلِ؛ لِأَنَّهُمْ فِي ضَبْنَةٍ، وَالضَّبْنُ مَا بَيْنَ الْكَشْحِ وَالْإِبِطِ.

وَالْكَآبَةُ- بِالْمَدِّ- هِيَ تَغَيُّرُ النَّفْسِ مِنْ حُزْنٍ وَنَحْوِهِ، وَالْمُنْقَلَبُ: الْمَرْجِعُ.

٢٤٢٨ - وعَنِ الْبَرَاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا خَرَجَ إِلَى سَفَرٍ قَالَ: اللهُمَّ بَلَاغًا يَبْلُغُ خيًرا، مَغْفِرَةٍ مِنْكَ وَرِضْوَانًا بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ لَنَا الْأَرْضَ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ". رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ مُخْتَصَرًا.

وَالْوَعْثَاءُ- بِفَتْحِ الْوَاوِ، وَإِسْكَانُ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَبِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ، وَالْمَدِّ- هِيَ الشِّدَةُ.

٢٤٢٩ - وعَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "جَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْتَأْذِنُ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ: يَا أَخِي، ادْعُ وَلَا تَنْسَنَا فِي صَالِحِ الدُّعَاءِ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ، وَلَمَّا تُقَدَّمُ شَواهِدُ فِي كِتَابِ الدعاء ستأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>