للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمَّتِهِ خَالِدَةَ بِنْتِ طَلْقٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جُلُوسًا فَجَاءَ صحار عَبْدُ الْقَيْسِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا مِنْ ثِمَارِنَا؟ قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى سَأَلَ عَنْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَصَلَّى، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: مَنِ السائل عن المسكر؟ يا سائل عن المسكر، لا تشربه ولا تسقه حدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا شربه رجل ابتغاء، لَذَّةَ سُكْرِهِ يَسْقِيهِ اللَّهُ خَمْرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ ابْنِ حِبَّانَ.

٣٧٨٤ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سِرَاجُ بْنُ عتبة ... فَذَكَرَهُ.......

٣٧٨٥ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا ما، زم بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَجِيبَةَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَمِّهِ قَيْسِ بْنِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: "جَلَسْنَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (بَعْدَ ذلك) فجاء وفد عبد قيس فَقَالَ: مَا لَكُمْ قَدِ اصْفَرَّتْ أَلْوَانُكُمْ وَعَظُمَتْ بطونكم وظهرت عروقكم؟ فقالوا: أتاك سميدنا فَسَأَلَكَ عَنْ شَرَابٍ كَانَ لَنَا مُوَافِقًا فَنَهَيْتَهُ عنه، وكنا بأرض وبئة أوخمة،. قَالَ: فَاشْرَبُوا مَا طَابَ لَكُمْ. قَالَ مُحَمَّدٌ: يعني ما حل ". هذا إسناد ضَعِيفٌ, لِجَهَالَةِ عَجِيبَةَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ.

٣٧٨٦ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا مَعْتمَرُ، بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَنْ شَرِبَ شَرَابًا حتى يذهب عَقْلُهُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ فَقَدْ أَتَى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْكَبَائِرِ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ, لِضَعْفِ حَنَشٍ، وَاسْمُهُ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ الرَّحَبِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>