للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدَنَا الْقَابِلَةَ، ثُمَّ دَعَا بِمُصْحَفٍ فَنَشَرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُتِلَ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ".

٣٩٩٦ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، ثنا يوسف بن زياد، ثنا عبد الرحمن ابن زياد، عن الأغر بْنِ مُسْلِمٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: "دَخَلْتُ يَوْمًا السُّوقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَلَسَ إِلَى الْبَزَّازِينَ فَاشْتَرَى سَرَاوِيلًا بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، وَكَانَ لِأَهْلِ السُّوقِ وزَّان يَزِنُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: [اتَّزِن] وَأَرْجِحْ. فَقَالَ الوزَّان: إِنَّ هَذِهِ لَكَلِمَةٌ مَا سمعتها من أحد. فقال أبو هريرة: فقلت له: كَفَى بِكَ مِنَ الرَّهق وَالْجَفَاءِ فِي دِينِكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ نَبِيَّكَ. فَطَرَحَ الْمِيزَانَ، وَوَثَبَ إِلَى يَدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَرِيدُ أَنْ يُقَبِّلَهَا، فَحَذَفَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدَهُ مِنْهُ وَقَالَ: مَا هَذَا؟! إِنَّمَا يَفْعَلُ هَذَا الْأَعَاجِمُ بِمُلُوكِهَا، ولست بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ. فَوَزَنَ وَأَرْجَحَ، وَأَخَذُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - السَّرَاوِيلَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَذَهَبْتُ لِأَحْمِلَهُ عَنْهُ فَقَالَ: صَاحِبُ الشَّيْءِ أَحَقُّ بِشَيْئِهِ أَنْ يَحْمِلَهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ ضَعِيفًا يَعْجِزُ عَنْهُ فُيُعِينُهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّكَ تَلْبَسُ السَّرَاوِيلَ؟ قَالَ: أَجَلْ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، وَبِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فَإِنِّي أُمِرْتُ بِالسَّتْرِ فَلَمْ أَجِدْ شَيْئًا أَسْتَرُ مِنْهُ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؛ لِضَعْفِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَّادِ بْنِ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيُّ.

١١-[٤/ ق ٤-ب] بَابٌ لُبْسُ الْخَزِّ وَالْإِسْتَبْرَقِ وَمَا جَاءَ فِي الْهَدِيَّةِ بِالْحُلَّةِ وَالْمِسْكِ

٣٩٩٧ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ [مَوْلَى ابْنِ عَبَاسٍ] قَالَ: "دَخَلَ الْمُسَوِّرُ بْنُ مَخْرَمَةَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مَرِيضٌ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ إِسْتَبْرَقٌ، وَبَيْنَ يديه كانون عليه تصاوير [فقال] الْمُسَوِّرُ: مَا هَذَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟! قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا عَلِمْتُ بِهِ، وَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>