للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٠٨ / ١ -[٤/ ق ٢١-ب] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي حسن خَلقي وخُلقي، وزان مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي. وَإِذَا اكْتَحَلَ جَعَلَ فِي كُلِّ عين اثنين وواحد بَيْنَهُمَا، وَكَانَ إِذَا لَبِسَ نَعْلَيْهِ بَدَأَ بِالْيَمِينِ وَإِذَا خَلَعَ خَلَعَ الْيُسْرَى، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَدْخَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَكَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في كل شيء أخذٍ وَعَطَاءٍ".

٤١٠٨ / ٢ - رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ... فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ: "وَزَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي".

وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ اللباس في باب النعال وصفتها.

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ نَسَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لِوَضْعِ الْحَدِيثِ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَالْفَلَّاسُ وَالْبُخَارِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ والنسائي والدراقطني وَغَيْرُهُمْ. وَعَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنٍ كَذَّابٌ.

لَكِنْ لَهُ شاهد من حديث أنس، ومن حديث عبد الله بن مسعود رواهما الطبراني في كتاب الدعاء.

وتقدم في كتاب الصوم الكحل بِالْإِثْمِدِ.

١٢- بَابٌ إِحْفَاءُ الشَّارِبِ وَتَوْفِيرُ اللِّحْيَةِ وَإِكْرَامُهَا وَمَا جَاءَ فِي الْأَخْذِ مِنَ اللِّحْيَةِ مِنْ طُولِهَا وَعَرْضِهَا

٤١٠٩ - قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: "أَتَى رَجُلٌ مِنَ الْعَجَمِ الْمَسْجِدَ وَقَدْ وَفَرَ شَارِبَهُ وَجَزَّ لِحْيَتَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا حَمَلَكَ على هذا؟! قال إن: [ربي] أَمَرَنَا بِهَذَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

<<  <  ج: ص:  >  >>