للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٢٢ / ٣ - ورواه البيهقي في سننه: (أبنا) أَبُو يَعْلَى فَذَكَرَهُ.

وَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ كِتَابِ الْبَيْعِ فِي اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ.

٣٠ - بَابُ اسْتِنَابَةِ الْإِمَامِ

٤٩٢٣ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فَذَكَرَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَحَادِيثَ وَقَالَ فِي بَعْضِهَا: "وَمَا اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاضِيًا وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- حَتَّى كَانَ فِي آخِرِ زمانه قال ليزيد ابن أُخْتِ نَمِرٍ: اكْفِنِي بَعْضَ هَذَا الْأَمْرِ- يَعْنِي: صِغَارَهَا".

هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٣١- بَابٌ فِيمَنْ خَشِيَ أَمْرًا فَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ بِكِتَابِ الْحَاكِمِ

٤٩٢٤ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو وَائِلٍ خَالِدُ بن محمد، ثنا فهد بن عوف (بنزل) بني عامر قال: حدثنا نائل بن (مطر) بْنِ رَزِينِ بْنِ أَنَسٍ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي (رَزِينِ) بْنِ أَنَسٍ قَالَ: "لَمَّا ظَهَرَ الْإِسْلَامُ كَانَتْ لَنَا بِئْرٌ فَخِفْتُ أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَنَا بِئْرًا وَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَنَا، فَكَتَبَ لِي كِتَابًا: مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارُهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا، قَالَ: فَمَا قَاضَيْنَا بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ قُضَاةِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَضَوْا

<<  <  ج: ص:  >  >>