للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إي والله. قال: أحي والداك؟ قلت: عندي أمي. قال: فوالله لئن ألنت لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر".

رواه مسدد وإسحاق بن راهويه بِسَنَدٍ وَاحِدٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٥٠٣٩ -: وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَتَاهُ آت، فقال: شاب يجود بنفسه، قيل له: قل: لا إله إلا الله. فلم يستطع. فقال: كان يصلي؟ قال: نعم. فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ونهضنا معه فدخل على الشاب، فقال له: قل: لا إله إلا الله. فقال: لا أستطيع. قال: لم؟ قال: كان يعق والدته. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحية والدته؟ قالوا: نعم. قال: ادعوها. فجاءت، فقال: هذا ابنك؟ فقال: نعم. فقال لها: أرأيت لو أججت نار ضخمة، فقيل لك: إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له؟ قال: يا رسول الله، إذًا أشفع. قال: فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه. قال: اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: يا غلام، قل: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهد أن محمدًا عبد ورسوله. فقالها، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الحمد لله الذيما أنقذه بي من النار".

رواه أحمد بن منيع، والطبراني واللفظ له، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وقال: لم يحدث أبي بهذا الحديث، ضرب عليه من كتابه لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، وكان عنده متروك الحديث.

قلت: وضعفه ابن معين وأبو حاتم، وأبو زرعة والبخاري، وأبو داود والنسائي، والترمذي وغيرهم، وقال الحاكم: رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً.

٥٠٤٠ - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غير مواليه رغبة عنهم فعليه لعنة الله، ومن سب والديه أو والده فكذلك، ومن أهل لغير الله فكذلك، ومن استحل شيئًا من حدود مكة فكذلك، ومن قال علي ما لم أقل فكذلك ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>