للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو يعلى والطبراني.

٥١١٩ / ٢ - ورواه أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَلَفْظُهُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عبي د بن عمير: "أنه دخل على جابر نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقدم إليهم خبزًا وخلًّا، فقال: كلوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: نعم الإدام الخل، إنه هلاك بالرجل أن يدخل عليه النفر من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدمه إليهم، وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم ".

٥١١٩ / ٣ - وروى مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه منه: "نعم الإدام الخل" فقط.

قال الحافظ المنذري: وبعض أسانيدهم حسن، قال: ولعل قوله: "إنه هلاك بالرجل ... " إلى آخره من كلام جابر مدرج غير مرفوع، والله أعلم.

٥١٢٠ - وعن أبي عوانة قال: "صنعت طعامًا فدعوت سليمان الأعمش فبلغني أنه قال: إن وضاحًا دعانا على عرق عائر ورمان حامض. قال: فلقيت رقبة بن مسقلة فشكوته إليه. فقال: أكفيك. فلقيه، فقال: يا أبامحمد، دعاك أخ من إخواننا فأكرمك ثم تقوله: على عردتى عائر ورمان حامض! أما والله ما علمتك إلا شرس الطبيعة، دائم القطوب، ريع الملل، مستخفًّا بحق الزور (ما) كأنك تسعط الخردل إذا سئلت (الحكمة) ".

رواه أبو يعلى الموصلي

<<  <  ج: ص:  >  >>