للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣٦ / ١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عبد الله بن أبي الْمُخَارِقِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ أَنْبَأْتُكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. قَالَ: مَا قَالَ عَبْدٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ، إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ عليهن ملك يضجعهن تحت جناحه وَصَعِدَ بِهِنَّ إِلَى السَّمَاءِ لَا يَمُرُّ عَلَى جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حَتَّى يُحيي، بِهِنَّ وَجْهُ الرَّحْمَنِ- عَزَّ وَجَلَّ"

٦١٣٦ / ٢ - وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ... فَذَكَرَهُ، وَزَادَ: "ثُمَّ تَلَا عَبْدُ اللَّهِ: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطيب والعمل الصالح يرفعه) .

وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

قال الحافظ المنذري: كذا في نسختي "يحيي" بالحاء المهملة وتشديد المثناة تحت، ورواه الطبراني فقال: "حتى يجيء" بِالْجِيمِ. وَلَعَلَّهُ الصَّوَابُ.

٦١٣٧ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، ثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "لَأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبر، أحب إلي من أن أُنْفِقَ بِعَدَدِهِنَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

هَذَا إِسْنَادٌ مَوْقُوفٌ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٦١٣٨ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا الْجَرِيرِيُّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ قَالَ: "قُلْتُ لِفَقِيهٍ بمكة: إن لنا فقيها- أَعْنِي الْحَسَن- إِذَا سَكَتَ فَإِنَّمَا هَجِيرَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. فَقَالَ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا لَفَقِيهٌ، مَا قَالَهَا عَبْدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ".

٦١٣٩ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا الْفَضْلُ، ثَنَا سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "من هَلَّلَ مِائَةً، وَكَبَّرَ مِائَةً، وَسَبَّحَ مِائَةً، فَإِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ رِقَابٍ يُعْتِقُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>