للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَمُشَفَّعٍ بِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ تَحْتِي آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ ".

٦٣٦٢ / ٢ - رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ... فَذَكَرَهُ.

٢٠- بَابٌ فِيمَا ضُرِبَ لَهُ مِنَ المَثَلِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

٦٣٦٣ / ١ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَتَاهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ مَلَكَانِ قَعَدَ أَحُدُهُمَا عِنْدَ رأسه وأنتعند رِجْلَيْهِ فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ لِلَّذِي عِنْدَ رأسه: اضرب مثل هذا ومثل أمته. فقال: إن مثل هذا مثل أُمَّتِهِ كَمَثَلِ قَوْمٍ سُفُرٍ انْتَهَوْا رَأْسَ مَفَازَةٍ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ مِنَ الزَّادِ مَا يَقْطَعُونَ به المفازة ولا ما يرجعون فبينما هم كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ رَجُلٌ مُرَّجَّلٌ فِي حُلَّةٍ حبرة فقال: أرأيتم إن وردت بكم رياضا مُعْشِبَةً وَحِيَاضًا رِوَاءً تتبعونىِ؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَانْطَلَقَ بهم فأوردهم رِيَاضًا مُعْشِبَةً وَحِيَاضًا رِوَاءً فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَسَمِنُوا فقال لهم: ألم ألقكم على تلك الحال فجعلتم لي إن وردت بكم رياضا معشبة وحياضً أَنْ تَتَّبِعُونِي؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ رِيَاضًا هِيَ أَعْشَبُ مِنْ هَذِهِ وَحِيَاضًا هي أروى من هذه فاتبعوني. قال: فقالت طائفة: صدق والله لنتبعنه وقالت طائفة: قد رَضِينَا بِهَذَا نُقِيمُ عَلَيْهِ ".

٦٣٦٣ / ٢ - رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ... فَذَكَرَهُ.

٦٣٦٣ / ٣ - ورواه أحمد بين حَنْبَلٍ: ثنا حَسَنُ بْنُ مُوسَى ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ... فَذَكَرَهُ.

قُلْتُ: مَدَارُ الْإِسْنَادِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَهُوَ ضعيف.

وتقدم في كتاب التفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>