للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٩ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أبنا أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنِ الْمِقْدَادِ بن الأسود قال: " لما نزلنا الْمَدِينَةَ عَشَّرَنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (عَشَرَةُ- يعَنْي فِي كُلِّ بَيْتٍ- قَالَ: فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ قَالَ: وَلَمْ يكن لنا إلا شاة نتجزء لَبَنَهَا قَالَ: فَكُنَّا إِذَا أبْطَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَرِبْنَا وَبَقَّيْنَا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَقِيَّةً فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَبْطَأَ عَلَيْنَا وَنِمْنَا فَقَالَ الْمِقْدَادُ: لَقَدْ أَطَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ماأراه يَجِيءُ اللَّيْلَةَ لَعَلَّ إِنْسَانًا دَعَاهُ. قَالَ: فَشَرِبْتُهُ فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ جَاءَ فَدَخَلَ الْبَيتَ قَالَ: فَلَمَّا شَرِبْتُهُ لَمْ أَنَمْ أَنَا قَالَ: فَلَمَّا دَخَلَ سَلَّمَ وَلَمْ يَشُدَّ ثُمَّ مَالَ إِلَى الْقَدَحِ فَلَمَّا لَمْ يَرَ شَيْئًا سَكَتَ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنَا اللَّيْلَةَ. قَالَ: وَثَبْتُ فَأَخَذْتُ السِّكِّينَ وَقُمْتُ إِلَى الشَّاةِ. قال: ما لك؟ فَقُلْتُ: أَذْبَحُ. قَالَ: لَا ائْتِنِي بِالشَّاةِ. فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَمَسَحَ ضَرْعَهَا فَخَرَجَ شَيْئًا ثُمَّ شَرِبَ ثُمَّ نَامَ ".

قُلْتُ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالتِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ بنقص أَلفَاظٌ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الأنصاري عن المقداد به. وتقدم كل ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ فِي بَابِ مَنْ شرب وادخر لجيرانه.

٥١- باب في بركته - صلى الله عليه وسلم - فِي التَّمْرِ

٦٥٠٠ / ١ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ مُقْرِنٍ الْمُزَنِيِّ قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أربعمائة مِنْ مُزَيْنَةَ فَأَمَرَنَا بِبَعْضِ أَمْرِهِ فَقَالَ بَعْضُ القوم: ما معنا طعام نتزوده. فَقَالَ لِعُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: زَوِّدْهُمْ. فَقَالَ: مَا عِنْدَنَا إِلَّا فَضْلَةٌ مِنْ تَمْرٍ مَا أَرَى أَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ شَيْئًا. قَالَ: فَانْطَلِقْ فَزَوِّدْهُمْ. فَانَطَلَقَ عُمَرُ بِنَا إِلَى علية لَهُ فَفَتَحَهَا فَإِذَا فِيهَا مِثْلُ الْبَعِيرِ الْأَوْرَقِ قَالَ: فَقَالَ: خُذُوا مِنْ هَذَا التَّمْرِ. قَالَ: فَأَخَذُوهُ قَالَ: وَكُنْتُ مِنْ آخِرِهِمْ فَنَظَرْتُ فَمَا أَفْقِدُ موضع تمرة ولقد احتمل منه أربعمائة رَجُلٍ.

٦٥٠٠ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ثَنَا حَرْبٌ- يَعْنِي: ابْنَ شَدَّادٍ- ثَنَا حصين ... فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>