للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٧٩ / ٢ - ورواه الترمذي وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى بِلَفْظِ: " أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ عَلِيٌّ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقُ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حديث ابن عباس.

٦٦٨٠ - وعن ابْنِ يَحْيَى بْنِ عُفِيفٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُفَيفٍ قَالَ: " جِئْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي مِنْ ثِيَابِهَا وَعِطْرِهَا فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَكَانَ رَجُلًا تَاجِرًا وَأَنَا عِنْدَهُ جَالِسٌ حَيْثُ أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَقَدْ حَلَّقَتِ الشَّمْسُ في السماء فارتفعت فَذَهَبْتُ إِذْ جَاءَ شَابُّ فَرَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ثم لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ غُلَامٌ فَقَامَ عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ خَلْفَهُمَا فَرَكَعَ الشَّابُّ وَرَكَعَ الْغُلَامُ وَالْمَرْأَةُ فَرَفَعَ الشَّابُّ فَرَفَعَ الْغُلَامُ وَالْمَرْأَةُ فَسَجَدَ الشَّابُّ فَسَجَدَ الْغُلَامُ وَالْمَرْأَةُ. فَقُلْتُ: يَا عَبَّاسُ أَمْرٌ عَظِيمٌ! فَقَالَ الْعَبَّاسُ: أَمْرٌ عَظِيمٌ! تَدْرِي مَنْ هَذَا الشَّابُّ؟ فَقُلْتُ: لَا. قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَخِي تَدْرِي مَنْ هَذَا الْغُلَامُ؟ هَذَا ابْنُ أَخِي عِلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ تَدْرِي مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ هَذِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ زَوْجَتُهُ. إِنَّ ابْنَ أَخِي هَذَا أَخْبَرَنِي أَنَّ ربه رب السموات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه وَلَا وَاللَّهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ كُلِّهَا أَحَدٌ عَلَى هَذَا الدِّينِ غَيْرَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَسَيَأْتِي فِي مَنَاقِبِ خَدِيجَةَ.

١٢- بَابٌ مَا جَاءَ فِي عِلْمِهِ رَضِيَ اللَّهُ عنه

٦٦٨١ / ١ - عن زَاذَانَ قَالَ: بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ نَفْسًا طَيِّبَةً فَقَالُوا: حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمَؤْمِنِينَ. قَالَ: عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي؟ قَالُوا: أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: كل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابيِ فَأَيُّهُمْ تُرِيدُونَ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>