للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَرَسٌ فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تَسْتَقِي الْيَوْمَ مِنْهَا ذنوبًا. فأخذني فأخذته فصرعته ثُمَّ أَخَذْتُ حَجَرًا فَكَسَرْتُ أَنْفَهُ وَوَجْهَهُ ثُمَّ مَلَأْتُ قربتىِ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: هَلْ أَتَاكَ عَلَى الْمَاءِ أَحَدٌ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ أَسْوَدُ. فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ فَقَالَ: ذَلِكَ الشَّيْطَانُ ".

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ.

٦٨٩٢ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ابْنُ سُمَيَّةَ مَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَرْشَدَهُمَا ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثقات وفيه انقطاع.

٦٨٩٣ / ١ - وعن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَاشْتَدَّ الْحَرُّ قَالَ عَمَّارٌ: ائْتُونِي بِشَرَابٍ أَشْرَبُهُ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: آخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا شَرْبَةُ لَبَنٍ. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٦٨٩٣ / ٢ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَلَفْظَهُ: عَنْ مَيْسَرَةَ وَأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَوْمَ صِفِّينَ جَعَلَ يُقَاتِلُ فَلَا يُقْتَلُ فَيَجِيءُ إِلَى عَلِيٍّ فَيَقُولُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينُ أَلَيْسَ هَذَا يَوْمُ كَذَا وَكَذَا هُوَ؟ فَيَقُولُ: أُذْهِبَ عَنْكَ. فَقَالَ ذَلِكَ مِرَارًا ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَقَالَ عَمَّارٌ: إِنَّ هَذِهِ لَآخِرَ شَرْبَةٍ أَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ".

٦٨٩٣ / ٣ - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ " " أَنَّ عَمَّارًا أُتِيَ بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَضَحِكَ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُضْحِكُكَ؟! قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: إِنَّ آخِرَ شَرَابٍ تَشْرَبُهُ لَبَنٌ حِينَ تَمُوتُ ".

٦٨٩٣ / ٤ - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ " اشْتَكَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ شَكْوًى ثَقُلَ مِنْهَا فَغُشِّيَ عَلَيْهِ فَأَفَاقَ وَنَحْنُ نَبْكِي حَوْلَهُ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكُمْ؟ أَتَحْسَبُونَ أَنِّي أَمُوتُ عَلَى فراشي أخبرني حبيبي أَنَّهُ تُقْتُلُنِي الْفِئةُ الْبَاغِيَةُ وَأَنَّ آخِرَ زَادِي مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>