للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨٠ - وعن عبد الله بن مسعودعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " نحن الَاخرون الأولون يوم القيامة، إن الأكثرين هم الأسفلون إلا من قال هكذا وهكذا، عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ ومن خلفه)) .

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضعيف لضعف الهجري.

[١٥- باب ما جاء في الغنى والفقر وفضل الفقير القانع]

فيه حديث عبد الله بن عمرو تقدم في كتاب الذكر فِي بَابِ مَا يَقُولُهُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَتَقَدَّمَ فِي آخر المواعظ، وحديث أبي الدرداء وغيره، وسيأتي في صفة الجنة فِي بَابِ دُخُولِ الْفُقَرَاءِ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ.

٧٢٨١ - وعن ابن عباس قال: " دعاني عمر- رضي الله عنهم- فإذا بين يديه نطع عليه ذهب منثور نثر الحئاء. قال ابن عباس: والحثاء التن. فقال: هلم فاقسم بين قومك، والله أعلم حين حبس هذا عن نبيه وعن أبي بكر خيرًا أراد أم شرًا، فجعل عمر يبكي ويقول في بكائه: لا والذي نفسي بيده ما حبسه عن نبيه وعن أبي بكر أراد الشر لهما وأعطانيه إرادة الخير بي ".

رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أسامة وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٧٢٨٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قال: " دخلت أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ويده في يدي فأتى على رجل رث الهيئة، قال: أبو فلان، ما بلغ بك ما أرى؟ قال: السقم والضر، يا رسول الله. قال: ألا أعلمك كلمات يذهب الله عنك السقم والضر؟ قال: لا، مايسرني بها أني شهدت معك بدرًا وأحدًا. قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثم قال: وهل يدرك أهل بدر وأهل أحد ما يدرك الفقير القانع؟ قال: فقال أبو هريرة: يا رسول الله إياي فعلمني. قال: قل يا أبا هريرة: توكلت على الحي الذي لا يموت (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>