للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن هذا الإنسان، وهذا الأجل، يتعاطى الأمل فيختلجها الأجل دون ذَلِكَ.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

وَلَهُ شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ ابن مسعود وأنس بن مالك.

٧٢٩٥ - وعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: " أي المؤمنين أكيس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرًا للموت، وأحسنهم له استعدادًا ".

رواه الحارث عن الخليل بن زكريا وهو ضعيف.

٧٢٩٦ - وعن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: " أي الناس أكيس؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: إن أكيس الناس أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم للموت استعدادًا ".

رواه الحارث، وعمروضعيف.

٧٢٩٧ / ١ - وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عاشر عشرة فجاء رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، من أكيس وأحذر؟ قال: أكثرهم للموت ذكرًا، وأشدهم استعدادًا للموت قبل نزول الموت، أولئك هم الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة.

٧٢٩٧ / ٢ - وفي رواية: قال ابن عمر: " كنت عاشر عشرة فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَامَ فتى من الأنصار فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقًا. قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرًا، وأحسنهم استعدادًا قبل أن ينزل به أولئك الأكياس. قال: ثم إن الفتى جلس، فأقبل عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا معشر المهاجرين، خصال خمس إذا نزلن بكم وأدركتموهن- وأعوذ بالله أن تدركوهن-: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم

<<  <  ج: ص:  >  >>