للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

٧٤٣٢ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ، فَخَرَجْتُ فِي حَاجَةٍ لِي، فَأَقْبَلْتُ وَعِنْدَهُ كَاتِبٌ لَهُ، فَلَمَّا رَآنِيَ قَالَ: أَكْتُبُكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ؟ قَالَ: قُلْتُ: فِيمَ يَا رسول الله؟ فلها عني وأقبل على الكاتب، فدنوت حَتَّى وَقَفْتُ عَلَيْهِمَا فَنَظَرْتُ، فَإِذَا فِي صَدْرِ الْكِتَابِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُمَا لَا يُكْتَبَانِ إِلَّا فِي خَيْرٍ. قَالَ: نَكْتُبُكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قال: كيف أنت يا ابن حوالة إذا أَدْرَكْتَ فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِيَ بَقَرٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ فِي بَابِ مَا كَانَ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ.

٧٤٣٣ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ، وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

١٦- بَابُ إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فَلَمْ يتناهى عَنْهُ

٧٤٣٤ / ١ - عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الْأَرْضِ فَلَمْ يَنْتَهُوا عَنْهُ أَنْزَلَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- بَأْسَهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ. قَالُوا: وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ؟! قَالَ: وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ يُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ، ثُمَّ يُصَيِّرُهُمُ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- إِلَى رَحْمَتِهِ وَجَنَّتِهِ- أَوْ إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَجَنَّتِهِ".

رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ.

٧٤٣٤ / ٢ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَارِثُ مِنْ طَرِيقِ (الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ) قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>