للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٧٥ - وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إن أهل الجنة لا يتبايعون، ولو تبايعوا ما تبايعوا إلا بالبز".

رواه أبو يعلى بسند ضعيف؟ لضعف إسماعيل بن نوح.

١٠- بَابٌ فِيمَا أَعَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ

فِيهِ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَسَيَأْتِي فِي باب ما جاء في المتحابين.

٧٨٧٦ / ١ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: "أول زمرة تدخل الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر، والزمرة الثانية وجوههم كأضوإ كوكب في السماء، لكل رجل امرأتان على كل امرأة سبعون حلة، يرى مُخ سوقهن من وراء الثياب".

رواه مسدد وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.

٧٨٧٦ / ٢ - وَأَبُو يَعْلَى وابن حبان في صحيحه بِلَفْظِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -قال: "إن الرجل ليتكىء في الجنة مسيرة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبه، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليه، فيرد عليها السلام، ويسألها: من أنت؟ فتقول: أنا من المزيد. وإنه ليكون عليها سبعون ثوبًا أدناها مثل النعمان من طوبى، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها من التيجان، أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب".

ورواه الترمذي مختصرًا.

٧٨٧٧ - وعن ابن عمر- رَضِيَ اللَّهُ عنهما- قال: "ألا أخبركم بأسفل أهل الجنة؟ قالوا. بلى، فقال: رجل يدخل من باب الجنة، فتتلقاه غلمانه، فيقولون: مرحبًا بك يا سيدنا قد آن لك أن تئوب، قال: فتمد له الزرابي أربعين سنة، ثم ينظر عن يمينه وعن شماله فيرى الجنان، فيقول: لمن ما ها هنا؟ فيقال: لك. حتى إذا انتهى رفعت له ياقوتة حمراء- أو زمردة خضراء- لها سبعون شعبًا، في كل شعب سبعون غرفة، في كل غرفة سبعون بابًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>