للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث السادس المعاني اللغوية في سورة «التكوير» «١»

قال تعالى: وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ (٤) ، واحدتها «العشراء» مثل «النفساء» و «النفاس» للجميع. قال الشاعر «٢» :

[من الرجز، وهو الشاهد الثامن والسبعون بعد المائتين] :

ربّ شريب لك ذي حساس ... ريّان يمشي مشية النّفاس

ويقال: «النّفاس» . وقال تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (٨) «وأده» «يئده» «وأدا» مثل «وعده» «يعده» «وعدا» العين نحو الهمزة.

وقال تعالى: سُئِلَتْ (٨) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (٩) وقرأ بعضهم (سألت) «٣» هي.

وقال تعالى: وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (١٢) لأنّ حرّها شدّد عليهم. وقرأ


(١) . انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتب، بيروت، غير مؤرّخ.
(٢) . لم تفد المراجع شيئا عن القائل، أمّا الرجز فجاء المصراع الأول في المخصّص ١١/ ٩٨ وحده، وجاء مع مصراع آخر شاهد فيه هو:
شرابه كالحز في المواسي.
في الصحاح واللسان «حسن» واللسان والتاج «شرب» .
(٣) . في الطبري ٣٠/ ٧١ نسبت الى ابن الضحى (مسلم بن صبيح) وفي الشواذ ١٦٩ إلى الأمام علي بن ابي طالب وابن مسعود وابن عبّاس (رضي الله عنهم) وغيرهما عشرة من أصحاب رسول الله (ص) وفي الجامع ١٩/ ٢٣٣ الى الضّحّاك، وابن الضّحّاك، عن جابر بن زيد، وأبي صالح وفي البحر ٨/ ٤٣٣ إلى الإمام علي بن ابي طالب، وابن مسعود، وابن عبّاس، وجابر بن زيد، وأبي الضحى، ومجالد، وأبي الربيع بن خيثم، وابن يعمر.