للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (١٣٠٥٩)

س: يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «والقبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار (١) » فإذا كان الإنسان من أهل الجنة، أو من أهل النار، نرى في جميع الأحوال أن الجسد يأكله الدود وتأكله الأرض، وأن حديث رسولنا الكريم أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، فهل هذا بالنسبة للأنبياء؟ فلو كان الإنسان من أهل الجنة هل تأكل الأرض جسده أم يكون مثل ما هو وينعم بريح الجنة؟ نرجو توضيح ذلك.

ج: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى


(١) سنن الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (٢٤٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>