للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثاني من الفتوى رقم (٢٠٨١٤)

س ٢: نستفسر من فضيلتكم صحة وشرح هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء أعرابي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل أخذتك أم ملدم، قال: وما أم ملدم؟ قال: حر بين الجلد واللحم، قال: لا: قال: فهل صدعت؟ قال: وما الصداع؟ قال: ريح تعترض في الرأس، تضرب العروق، قال: لا. قال: فلما قام قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار (١) » أي فلينظر. أخرجه البخاري في (الأدب المفرد) ، رقمه في (صحيح الأدب المفرد ٣٨١) ، وصححه الألباني، وقال فؤاد عبد الباقي: ليس في شيء من الكتب الستة. هل نأخذ من هذا الحديث أن من لم تصبه هذه الأمراض يكون من أهل النار؟ وضحوا لنا بارك الله فيكم.

ج: هذا الحديث رواه غير البخاري في (الأدب المفرد) ، الإمام أحمد في (المسند ٢\٣٣٢ و٣٦٦) ، والنسائي في (السنن الكبرى ٤\٣٥٣ برقم (٧٤٩) ، وابن حبان في (صحيحه ٧\١٧٨ برقم ٢٩١٦) ، وأبو يعلى في (المسند ١١\٤٣٢ برقم ٦٥٥٦) ، والحاكم في (المستدرك ١\٣٤٧) والبزار كما في (كشف الأستار ١\٣٦٩


(١) مسند أحمد (٢/٣٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>