للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثاني من الفتوى رقم (٢٠٧٠٣)

س٢: قال الله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} (١) ، ما هي خطوات الشيطان؟ وهل النظر إلى النساء الغير محارم، سواء مباشرة أو عبر القنوات الفضائية أو محادثتهن بالهاتف أو في الأسواق بكلام غزلي جنسي، يعد من خطوات الشيطان؟ أو مطالعة كتب الحب والغرام ومجلات الفن والأزياء المشتملة على صور الممثلات والفنانات الفاتنات. هل هذا يعد من هذا القبيل؟ وما واجبنا نحو من وقع في شيء من هذا؟ أفيدونا أفادكم الله.

ج ٢: خطوات الشيطان قال ابن كثير في (تفسيره ج ١ ص ٢٠٤) قال قتادة والسدي: كل معصية لله فهي من خطوات الشيطان. وقال عكرمة: هي نزغات الشيطان. وقال مجاهد: خطؤه وخطاياه. وقال أبو مجلز: هي النذور في المعاصي. وقال القرطبي في (تفسيره ج ١ ص ٣٠٨) : قلت: والصحيح أن اللفظ عام في كل ما عدا السنن والشرائع من البدع والمعاصي.

وبذلك يتبين أنها كل ذنب عصي الله به فمن خالف ما أمر الله به وشرعه الله ورسوله، أو انتهك محارم الله، فقد عصى الله، وجميع ما ذكر في السؤال من خطوات الشيطان وطرائقه ومسالكه


(١) سورة البقرة الآية ١٦٨

<<  <  ج: ص:  >  >>