للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (١٧٧٧٠)

س: إنني أحب أن أحضر صلاة الجمعة لكي أنال أجرها، ولكنني كلما ذهبت إلى حضور الصلاة وسماع الخطبتين لا أستطيع بسبب المرض، إذ يحصل معي توتر من الأعصاب وغضب وقلق، ويبدأ قلبي بالخفقان بسرعة، فيأتيني صرع وضعف قوة، فهل أعذر بذلك عن الحضور لصلاة الجمعة وأصلي في المنزل بدون إثم؟

ج: إذا كان الحال كما ذكرت فإنه يسقط عنك حضور صلاة الجمعة، وتصلي في بيتك أربعا صلاة الظهر: قال الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (١) ، وقال تعالى {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (٢) ، ونرجو أن يكتب الله لك أجر الحضور ما دمت حريصا عليه ولكن حبسك العذر.


(١) سورة البقرة الآية ٢٨٦
(٢) سورة التغابن الآية ١٦

<<  <  ج: ص:  >  >>