للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتوى رقم (١٧٧٦٠)

س: حججت الحجة الأولى وعمري ١٨ سنة وكنت حينها أدرس في مكة المكرمة، ومنذ بداية شهر ١ ذي الحجة عملت موظفا مع مطوف أقوم بتطويف الحجاج، وفي صباح اليوم الثامن أحرمت من مكة ولم أطف أو أسع، وفي اليوم التاسع وقفت بعرفة، ثم لم أبت بمزدلفة نظرا لارتباطي بالعمل مع المطوف، ويوم العاشر رميت ثم قصرت شعري وحللت إحرامي، ويومي الحادي عشر والثاني عشر رميت الجمرات، ثم لم أطف طواف الإفاضة ولم أسع لجهل مني، ثم تركت عملي مع المطوف وذهبت للطائف ولم أودع، بعدها بأيام قليلة رجعت لمكة للدراسة، وبعد سنتين عملت عقد نكاح وتزوجت وكنت شاكا في صحة حجي فقررت أن أحج الثانية، ولكن ليس بنية إعادة الحجة الأولى، فحججت الثانية وأديت جميع أركانها وواجباتها كما ينبغي، ثم بعدها بثلاث سنوات حججت الثالثة برفقة زوجتي. وسؤالي يا فضيلة الشيخ: ماذا يلزمني بالنسبة للحجة الأولى علما أنني أظن أني قد ذهبت للطائف عامها لزيارة أهلي، ثم عدت إلى مكة في نهاية شهر ذي القعدة وتجاوزت الميقات ولم أحرم لتلك الحجة، ثم ماذا عن عقد النكاح؟

ج: إذا كان الأمر كما ذكرت فإن الواجب عليك أن تأتي إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>