للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولا: باع واشترى. لا أربح الله تجارته. ثم باع واشترى بيعا فاسدا خبيثا محرما. البيع بالعينة: أن يبيع هذه السلعة نسيئة ــ أي إلى أجل ــ بثمن معلوم أبيعك هذا الكتاب بمائة درهم إلى شهر ثم اشتريه منك نقدا حالا بثمن معلوم. أبيعك هذا الكتاب بمائة درهم إلى شهر ثم اشتريه منك حالا بثمن أقل فعاد الكتاب إلى وسآخذ فرق الثمن. أنا بعتك إياه بمائه إلى شهر واشتريته منك بخمسين نقدا إذن الكتاب عاد لي أو ليس كذلك؟ وأعطيتك خمسين وأنت ماذا سترد لي بعد شهر مائه هذه هي العينة هذه ليست ربا واضحة. هذه ربا بعد لف دوران مثل ما يفعل ألان الشركات الإسلامية. يأتي هذا المسكين يريد أن يشترى سيارة طيب إما باعدوه وإما تركوه يمشى على رجليه أو يركب حمارا يعنى لازم تسلخون جلدة باسم المعاملات الإسلامية يقولون: أي سيارة تريد من أي نوع؟ اذهب وابحث في المعارض فيذهب ويأتي ويقول حصلت سيارة بثمانين ألفا يقولون تعال نحن نشتريها لك بثمانين لكن بكم سنة ستدفع لنا الفلوس؟ يقول لسنة يقولون: إذن بتسعين ــ القيمة لسنتين إذن بمائة لثلاث سنوات إذن بمائة وعشرة على حسب ما تحدد والسيارة لا زالت في المعرض عند صاحبها. بعد ما يتفق صاحب المؤسسة الإسلامية مع المشترى على السعر يقول اشتريها وأنا ادفع الثمن والبطاقة أو الاستمارة تخرج باسم المشترى لا باسم ـ أيضا ــ الشركة الإسلامية. طيب يا عباد الله هذا بأي شريعة بحق؟ ! يقول هذا بيع وشراء إذا كان الإنسان لا يعرف ما أحل الله وما حرم يقع في الربا وهو لا يدرى. إذا كان لا يعرف ما احل الله وما حرم تخرج النساء. يقول الذي حرم الله هو الزنا. كما يقول الناس في هذا العصر الهابط. يقول الإنسان يصون فرجة. أما ينظر. يجلس يحادث يتكلم كل هذا لا حرج فيه. على تعبيرهم القلب نظيف.