للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إخوتى الكرام: المنخل قال علماء اللغة بضم الميم والخاء وهذا من النوادر لأنه اسم آلة والأصل أن يقال مِنخَل مطرقة هذا الأصل لكن خرج عن الأصل فهو منخل واسم الآلة ينبغى أن تكسر أوله وتفتح ثالثه منخل هذا الأصل لكن هذا من النوادر كما قال علماء اللغة مُنخُل بضم الميم وضم الثالث ثالثة الحروف الخاء منخل والأصل منخل هذا الأصل مطرقة وهنا منخل منشار الأصل أن يكسر الأول ويفتح الثالث اسم آلة لكن هنا منخل جاء على كما قلت هذه الصيغة وهو من النوادر فى الاستعمال عند العرب بضم الأول والثالث وهو اسم آلة منخل وهو ما ينخل به ومعروف ما رأى عليه الصلاة والسلام منخلا منذ أن بعثه الله حتى قبضه الله عليه صلوات الله وسلامه وهذا ثابت فى أحاديث كثيرة ففى مسند الإمام أحمد عن أمنا عائشة رضى الله عنها ولا تعتبر رواية كاملة لأنه تقدم معنا رواية عائشة فى تقرير طعام نبينا عليه الصلاة والسلام إنما أريد ما يتعلق بالمنخل فقط رواية أخر ى تقول أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها والذى بعث محمدا بالحق عليه صلوات الله وسلامه ما رأى النبى صلى الله عليه وسلم منخلا ولا أكل خبزا منخولا منذ بعثه الله إلى أن قبض ما رأى منخلا ولا أكل خبزا منخولا منذ أن بعثه الله إلى أن قبض فقال لها عروة رضى الله عنه وأرضاه كما قال لها سابقا هناك هلال وهلال وهلال قال فماذا كان يعيشكم وهنا قال كيف كنتم تأكلون الشعير شعير لا ينخل كيف تأكلونه إذن فى زمن التابعين وجدت المناخل بل صار ينخل أيضا البر لذلك يقول أئمتنا أول بدعة حدثت فى هذه الأمة أول بدعة وتوسع فى أمر الحياة نخل الدقيق صارت المناخل تنخل ليس الشعير صار أيضا لدقيق البر وأرادوا بعد ذلك أولون الأطعمة فقال عروة لأمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها كيف تأكلون الشعير قالت كنا نطحنه ثم نقول أف يعنى ننفخ عليه أف والحديث كما قلت فى مسند الإمام أحمد.