للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففى مريم تكرر قوله تعالى خطاباً للنبى عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ. . .) خمس مرات.

ثم تأتى في نهاية السورة هذه الآية: (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (٩٧) .

وكذلك الحال في سورة العنكبوت فقد وردت فيها الآيات الآتية:

(اتْلُ مَا أوحِىَ إليْكَ مِنَ الكِتَابِ. . .) .

(وكَذَلِكَ أنَزْلنَا إليْكَ الكِتَابِ) .

(وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨)

(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أوتُواْ العِلمَ) .

(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ) .

وجاء - كذلك - في سورة الروم: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (٥٨) .

وبهذا يمكن أن نخرج بما يأتى:

أولاً: أن كل سورة بدئت بالحروف المقطعة، فيها حديث مباشر عن روعة

القرآن الكريم وإعجازه.

<<  <  ج: ص:  >  >>