للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: ونظير ذلك قراءه: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) بفتح الهاء

وسكونها، ولم يقرأ: (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) إلا بالفتح لمراعاة

الفاصلة.

١٤ - إيراد الجملة التي رد بها ما قبلها على غير وجه المطابقة في الاسمية

والفعلية نحو: (وَمنَ الناس مَن يَقُولُ آمَنا بالله وَيِاليَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم

بِمُؤْمِنِينَ) لم يطاَبق فيقولَ: " لم يؤمنوا " لذلكَ.

١٥ - إيراد أحد القسمين غير مطابق للآخر كذلك. نحو: (فَليَعْلمَن

اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَليْعَلمن الكَاذبِينَ) لم يقل: " كذبوا ".

١٦ - إيراد أحد جزئ الجملتين على غير الوجه الذي أورد عليه نظيرها من

الجملة الأخرى نحو: (أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَأُولَئِكَ هُمُ المتقُونَ) .

١٧ - إيثار أغرب اللفظين نحو: (تلكَ إذاً قِسْمَة ضيَزى) ،

ونحو: (ليُنَبَذَن في الحُطمَةِ) بدل: " جنهم ".

وقالَ في المدثر: (سأصْليهِ سَقَرَ) ، وفي سأل: (إنهَا لظى) ، وفي القارعة:

(فَأمُهُ هًاوِيَة) لمراعاة الفواصل في كل سورة.

١٨ - اختصاص كل من المشتركين بموضع نحو: (وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) .

وفي طه: (إن فِى ذَلكَ لآيَات لأولِى النُّهَى) .

١٩ - حذف المعقول نعو: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) ، (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>