للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثل: (وَقَدْ أحَطنَا بِمَا لدَيْهِ خُبْرًا) .

ومثل: (وَأن اللهَ قَدْ أحَاطَ بِكُل شَىْءٍ علمًا) .

٢ - القدرة مثل: (وَإذْ قُلنَا لكَ إن رَبَّكَ أَحَاطَ بِالناسِ) .

ومثل: (وَاللهُ مِن وَراهِم مُحِيطٌ) .

ومثل: (وَظنُواْ أنهُمْ أُحَيطَ بِهِمْ) .

٣ - المنع: مثل: (إلا أن يُحَاطَ بكُمْ) . .

أي إلا أن تمنعوا وتغلبوا.

٤ - الحفظ: مثل: (ألاَ إنهُ بكُلِّ شَيء مُحِيطٌ) . . أي حافظ له

من جميع جهاته.

٥ - الحصر والشمول مثل: (وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ)

إذ هو من إحاطة العدو وهو صفة لليوم لا للعذاب،

والمراد: محيط بهلاكه وعذابه.

ومنه قوله تعالى: (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) . . أي أهلك كله.

قال الزمخشري: " وأحيط به: عبارة عن إهلاكه وأصله من: أحاط به

العدو. لأنه إذا أحاط به فقد ملكه واستولى عليه.

ثم استعمل في كل إهلاك.

ومنه قوله تعالى: (إلا أنُ يَحَاطُِ بْكم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>