للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (١٠٢) .

(فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ) .

١٢ - وتأتي بمعنى العمل. ومن أمثلته قوله تعالى:

(وَأمُر قَوْمَكَ يَأخُذُواْ بِأحْسَنِهَا) .

(وَمَا آتَاكُمُ الرسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ) .

١٣ - وتأتى بمعنى التخلق والانتهاج. ومن أمثلته:

(خُذِ العَفوَ) .

(آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦) .

١٤ - وبمعنى الإزالة والإذهاب. مثل قوله تعالى:

(قُلْ أرَأيْتُم إنْ أخَذَ اللهُ سَمْعَكُمْ وَأبْصَاكم) .

*

[* صيغ مادة " أخذ ":]

والحق أن هذه المادة وردت كثيراً في القرآن في صورة الثلاثى المجرد:

" أخذ " أو " يأخذ " أو " خذ "، وفي صورة اسم الفاعل منها " آخذ "

وهما الصورتان اللتان عرضت بعض أمثلتهما مما وردت فيه مجازاً. .

وقد وردت كذلك في صورتين أخريين هما:

إحداهما: أن تدخل عليها تاء الافتعال " اتخذ " أو " يتخذ " أو "متخذ "

وهي هنا تفيد الجعل مع اختصاص المتخذ بالولاء. أو الاستئثار به.

مثال الأول

<<  <  ج: ص:  >  >>