للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانياً - في جانب العلم:

أ - (وَسِعَ كُرْسِثهُ السماوات والأرْضَ) (١) .

٢ - (وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (٨٠) .

٣ - (وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا) .

٤ - (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (٩٨) .

٥ - (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا) .

وهذا الموضع مشترك بين العلم والرحمة.

ولذلك أثبتناه في جانب الرحمة باعتبار. . وفي جانب العلم باعتبار.

ومن النظر الفاحص في هذه النصوص يتضح أن كلاً من رحمة الله وعلمه

يتخذ القرآن الكريم منهجاً واحداً للكشف عنهما وبيان مقدارهما فهما محيطان كل في موضوعة إحاطة شاملة تكاد تدرك بالحواس لشدة ظهور آثارها الدالة عليها.

*

* " واسع ". . وصفاً لله سبحانه:

وجاءت هذه المادة على صورة اسم الفاعل وصفاً للهِ على سبيل المجاز كذلك

متلوة بلفظ الحكمة مرة وبلفظ العلم سبع مرات.

وهذه مواضعها على الترتيب:

١ - (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (١٣٠) .


(١) على القول بأن المراد من " الكرسى " هنا العلم.
وفي رأي: أن المراد به العظمة - والآية

<<  <  ج: ص:  >  >>