للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - (واللهُ يُؤْتِى مُلكَهُ مَن يَشَاءُ واللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) .

٣ - (واللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ واللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) .

٤ - (وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٢٦٨) .

٥ - (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٧٣) .

٦ - (ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ واللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) .

٧ - (إن يَكُونُواْ فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْله واللهُ واسِعٌ عَلِيمَ) .

٨ - (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥) .

*

[* مسوغات الوصف:]

تلك هي مواضع استعمال هذه المادة وصفا لله سبحانه على التمثيل المجازي

وقد حرص القرآن الكريم على أن يقرن إلى وصف الله بهذه الصفة:

" واسع " كلمات وأوصافاً أخرى تمهد لهذا الوصف المجازي وتشير إلى جهة مسوغ هذا الوصف.

وهذا المسوغ نوعان:

١ - وصف يُذكر بعده - أي بعد الوصف المجازي - وكاد ينحصر هذا

الوصف في " عليم " إلا في موضع واحد كان هذا الوصف " حكيماً ".

ولا شك أن العلم يوصف بالسعة وكذلك الحكمة لأنها بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>