للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - مع الخزى: (فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَ) .

١٣ - مع الضعف: (إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ) .

١٤ - مع النعماء: (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي) .

١٥ - مع الموت: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (٥٧) .

١٦ - مع البرد: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (٢٤) .

وهذا هو الموضع السادس عشر وقد أوقع فيه الفعل منفياً على البرد،

معطوفاً عليه الشراب.

* الذوق لغة وبياناً:

والذوق في اللغة وجود الطعوم بالفم، وأصله أن يكون بطرف اللسان فيما

قَل من مأكول أو مشروب، فإذا كثر فهو أكل أو شرب وليس ذوقاً.

فما السر البلاغي في القرآن الذي اقتضى إيقاع هذا الفعل على ما ليس

بمذوق وقد علمنا أن هذا التعبير مجاز استعاري في جميع صوره حتى في:

(ذَاقَا الشجَرَةَ) ، وفي هذا المثال مجازان استعاري ومرسل:

أما الاستعاري فإنه عبَّر عن الأكل بالذوق، والمعروف أن آدم عليه السلام

وحواء أكلا من الشجرة، أكلا ولم يتذوقا، وهذا هو المجاز الاستعاري. .

أما المرسل فلأن الذوق هو ثمار تلك الشجرة وليست الشجرة نفسها.

*

<<  <  ج: ص:  >  >>