للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم " فقالوا: بم نسميها؟ قال: (سموها زينب) فبين النبي صلى الله عليه وسلم وجه الكراهة للاسم الذي فيه التزكية وإنها من وجهين:

الأول: أنه يقال خرج من عند بره وكذلك يقال خرج من بره.

والثاني: التزكية والله أعلم منا بمن هو أهل التزكية.

وعلى هذا ينبغي اسم إيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عما فيه تزكية، ولا سيما إذا كان اسما لامرأة لأنه للذكور أقرب منه للإناث لأن كلمة (إيمان) مذكرة..

[٣٢. ... سئل فضيلته: عن التسمي بإيمان؟ .]

فأجاب بقوله: اسم إيمان يحمل نوعاً من التزكية وبهذا لا تنبغي التسمية به لأن النبي صلى الله عليه وسلم، غير اسم بره لكونه دالا على التزكية، والمخاطب في ذلك هم الأولياء الذين يسمون أولادهم بمثل هذه الأسماء

<<  <   >  >>