للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يعمر نبى إلا نصف الذى من قبله وإن لأظن أنى سوشك أن أدعى فأجيب، وإنى مسئول وأنتم مسئولون، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرًا فقال: «أليس تشهدون ألا لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله وأنه جنته حق وأن النار حق» .

وأن الموت/ حق وأن البعث بعد الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من فى القبور؟» .

قالوا: بلى، نشهد بذلك، قال: «اللهم اشهد» ثم قال: «أيها الناس، إن الله مولاى وإنى مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» ثم قال: «يا أيها الناس إنى فرضكم وأنتم واردون عليّ الوض حوض أعرض من بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإنى سائلكم حين تردون علي الثقلين كيف تخلفونى فيهما، الثقل الأول كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلو ولا تبدلوا وعترتى أهل بيتى فإنه نبأنى العليم الخبير أنهما ليس يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» (١) .


(١) أخرجه الطبرانى فى «المعجم الكبير ٣/١٨٠ رقم ٣٠٥٢» ، قال الهيثمى: وفيه زيد بن الحسن الأنماطى قال أبو حاتم: منكر الحديث ووثقه ابن حبان وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات. مجمع الزوائد ٩/١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>