للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٦٧٠- روى الطبراني، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت وعلي بن زيد، عن أنس -أن أبا طلحة خرج غازياً في البحر، فمات في السفينة، فلم يجدوا له موضعاً يدفنونه فيه، فانتظروا ستة أيام حتى وجدوا له موضعاً في اليوم السابع فدفنوه، ولم يتغير ريحه -رضي الله عنه- (١) .

والمشهور الأول، ومات عن سبعين سنة.

١٢٦٧١- حدثنا سريج، ثنا أبو معشر، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبي طلحة الأنصاري، قال: أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً طيب النفس يُرى في وجهه البشر، قالوا: يارسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر. قال: ((أجل)) ، قالوا: يارسول الله ومم ذاك؟ قال: ((اتاني آت من ربي -عز وجل- فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله بها عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها)) (٢) . تفرد به.

حدثنا أحمد بن الحجاج، ابنا عبد الله -يعني ابن المبارك-، ابنا ليث بن سعد، فذكر حديثاً.

١٢٦٧٢- قال: وحدثني ليث بن سعد، حدثني يحيى بن سليم بن زيد مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سمع إسماعيل بن بشر- مولى مغالة - يقول: سمعت جابر بن عبد الله، وأبا طلحة بن سهل الأنصاري،


(١) المعجم الكبير للطبراني، ٥/٩٢.
(٢) مسند أحمد، ٤/٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>