للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٢ - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي. قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي محمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض فقدم به عليه، فسأله فقال: سمعت ثوبان يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشدُ/ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، أول الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين، فقال عمر بن الخطاب: من هم يارسول الله؟ قال: هم الشعث رؤوساً، الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد) فقال عمر: لقد نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله (١) والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى تشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ) (٢) رواه الترمذي (٣) وابن ماجه من حديث محمد بن مهاجر به (٤) .


(١) في المخطوطة: (فلا تفتح لي أبواب السدد) وليست في المسند ولا مكان لها.
(٢) المسند: ٢/٢٧٥ من حديث ثوبان.
(٣) قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. سنن الترمذي: صفة القيامة) أواني الحوض) ٤/٦٤٩.
(٤) سنن ابن ماجه: الزهد (ذكر الحوض) ٤/١٤٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>